تعتزم شركة “بيجو ستروين” الفرنسية، ثاني أكبر منتج للسيارات في أوروبا، بيع أصول بحوالي 1,5 مليار يورو (1,98 مليار دولار)، بعد انكماش في سوق السيارات بالمنطقة، ما تسبب في تراجع الأرباح العام الماضي.
وقالت الشركة، في بيان أمس، إن الإيرادات، قبل خصم الفائدة والضرائب والتكاليف غير المتكررة، تراجعت إلى 1,32 مليار يورو خلال 2011، مقابل 1,8 مليار يورو في العام السابق. وزادت العائدات بنسبة 6,9%، لتصل إلى 59,9 مليار يورو.
ونقلت وكالة أنباء “بلومبيرج” الاقتصادية الأميركية عن المدير التنفيذي فيليب فارين قوله إننا “نتوقع أن تظل ظروف السوق صعبة في أوروبا خلال 2012”.
وأوضحت الشركة، التي لم تف وحدتها لصناعة السيارات بهدف عدم تكبد خسائر خلال 2011، أنها ستبيع عقارات، وكذلك حصصاً في بعض العمليات. ويشمل البيع وحدة “سيتر” لتأجير السيارات التي باعتها “بيجو” إلى شركة “انتربرايس هولدنجز”، ومقرها مدينة سانت لويس الأميركية، في الأول من فبراير الجاري، وعرض “رأسمال” وحدتها “جيفكو” للشاحنات للبيع.
وقال جين بابتيست دي تشاتيلون، المدير المالي للشركة، إننا “شريك استراتيجي على المدى الطويل في (جيفكو)، وحتى الآن لم نتخذ قراراً بعد بشأن حجم حصتنا المستمرة في (جيفكو)”، رافضاً استبعاد أن تصبح “بيجو” من أقلية المساهمين
وتراجعت حجم مبيعات “بيجو” بنسبة 1,5% ليصل إلى 3,5 مليون سيارة العام الماضي. وقاد هذا التراجع هبوطاً في أوروبا، حيث أظهرت بيانات صناعية أن ألمانيا كانت الدولة الوحيدة التي حققت نمواً من بين أكبر خمس أسواق للسيارات في المنطقة.
وأشارت “بلومبيرج” إلى أن الشركة الفرنسية وضعت برنامجها في أكتوبر الماضي لشطب عدد كبير من الوظائف يبلغ 3500 وظيفة في أوروبا، خلال العام الجاري، للمساهمة في خفض النفقات بمقدار 800 مليون يورو. وقالت “بيجو” إنها رفعت مبلغ التوفير المستهدف إلى مليار يورو.
0 التعليقات:
إرسال تعليق